عندما يعلّق الآخرون على ما تأكله
Du kan ikke se videoer hvis du ikke har accepteret statistik cookies
غالبًا ما يعطي الأقارب والمعارف رأيهم حول كيفيّة التعايش مع السكري وكيفيّة إدارته.
ومن الممكن أنّك تلقّيت تعليقات مثل:
"عليك إنقاص وزنك"، "أيمكنك تناول السكر؟" أو "تستطيع أخذ قطعة".
تعليقاتٌ بنيّة حسنة ولكنّك لم تطلبها.
غالبًا ما تعبّر الأسئلة والتعليقات والنصائح الجيّدة عن الاهتمام، لكنّها قد تُشعرك بالعكس.
مرض السكري غير مرئي للأشخاص حولك، لذا يصعب عليهم رؤية ما تحتاجه.
لا يعلمون إذا خفّفت من الطبق الرئيسي لتتمكّن من تناول الحلوى،
أو أنّك قرّرت مسبقًا رفض الحلويات اليوم.
غالبًا ما يشعر الكثيرون بصعوبة في المواقف عند الاجتماع حول الطعام.
ممكن على العشاء في المنزل، أو الغداء في العمل، أو في المطعم.
لذا من الجيّد التخطيط لاستراتيجيات مختلفة،
استعدادًا لمواجهة حالات الطعام.
أخبر محيطك بما يساعدك.
إذا قرّرت بنفسك أو مع معالجك،
أنك ستتوانى عن تناول الكيك لفترة،
قد يكون صعبًا إذا استمرّ أهل بيتك في إحضار الكيك إلى المنزل.
حتى ولو كان شراء الكيك مبادرة حسنة، من المهم إخبارهم بأنّك تحاول التخفيف منه.
وقد تظنّ أنّكم تتحدّثون كثيرًا عن السكري والطعام في المنزل.
لذا من الجيّد أن تقول:
أقدّر اهتمامكم لكن أفضّل عدم التحدّث عن الطعام والسكري طوال الوقت.
فأنا أحصل على المساعدة والإرشاد من المعالج الخاص بي.
وإذا كنت تجد صعوبة مع زملائك أو شريك التدريب أو أحد المعارف،
جهّز جملة تستخدمها عندما تأتي النصيحة.
يمكنك القول مثلاً: "لقد وضعت خطة مع معالجي، وأقوم باتّباعها.
يمكنني تناول قطعة كيك أحيانًا، لكن شكرًا لاهتمامك."
وقد تتلقّى دعوة حيث اجتهد المضيف بتحضير طعام مناسب للسكري دون أن تطلب ذلك.
أو قد ترغب بأن يتمّ تحضير طعام مناسب، ولا يحدث ذلك.
لذا، يمكنك مساعدة نفسك ومن حولك إذا حاولتم ملاءمة توقّعاتكم.
Opdateret onsdag den 17. dec. 2025
