تخفيف الغثيان
Du kan ikke se videoer hvis du ikke har accepteret statistik cookies
عندما تعاني من مرض خطير، من الشائع أن تصاب بالغثيان لفترات قصيرة أو طويلة. الغثيان مزعج جداً، وإذا كان مستمراً، فقد يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية ويقلل من جودة حياتك.
قد يكون الغثيان عرضاً لأسباب مختلفة. فقد ينتج عن المرض نفسه، أو يكون أثراً جانبياً لعلاج مثل العلاج الكيميائي، وهو أمر شائع. كما يمكن أن يحدث الغثيان نتيجة تناول أنواع مختلفة من الأدوية، أو بسبب الإمساك الذي قد يسببه أيضاً. ويمكن أن تصاب بالسلاق الفموي أو بجفاف في الأغشية المخاطية داخل الفم، مما قد يسبب الغثيان أو يزيد شدته.
بحسب السبب، توجد طرق متعددة لعلاج الغثيان أو التخفيف منه. هناك أنواع مختلفة من الأدوية، ومن المهم أن تتحدث مع طبيبك لتتعرف على العلاج الأنسب لك. ويمكنك أيضاً أن تقوم ببعض الأمور بنفسك لتخفيف الغثيان. إذا وصف لك الطبيب دواءً مضاداً للغثيان، فمن الأفضل أن تتناوله قبل الأكل بنصف ساعة إلى ساعة. حاول تجنب الإصابة بالإمساك، فقد يصف لك الطبيب مسهّلاً يجب تناوله يومياً.
إذا لاحظت وجود طبقة على لسانك أو على الغشاء المخاطي لفمك، فقد تكون هذه علامة على وجود سلاق فموي، وهو غالباً ما يسبب الغثيان. يمكنك استخدام مرآة لفحص الجزء الخلفي من فمك، وإذا وجدت هذه الطبقة، فسيوصف لك الطبيب عادةً دواءً مضاداً للفطريات.
إذا كنت تشعر بألم، فقد يكون ذلك أيضاً سبباً في الغثيان، لذلك تأكد من أن علاج الألم الذي تتلقاه كافٍ وفعّال. وإذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي، فمن المهم أن تسأل الطاقم الطبي عما إذا كان يجب تناول دواء مضاد للغثيان، وكيفية استخدامه بالطريقة الأفضل. يمكنك كذلك مناقشة طبيبك حول إمكانية الاستفادة من العلاج بالإبر الصينية (الوخز بالإبر) لتخفيف الغثيان.
احرص على شرب كمية كافية من السوائل، لأن نقصها يمكن أن يسبب الغثيان أو يزيده سوءاً. وإذا شعرت بحرقة أو وخز في المعدة أو الحلق، فتحدث مع طبيبك، فقد تكون مصاباً بقرحة تحتاج إلى علاج. وإذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، فقد يساعدك أن تنام ورأسك مرفوع قليلاً.
تجنّب كل ما يسبب لك الخوف أو التوتر، إذ قد تكون هناك علاقة بين الغثيان والقلق. وهذا يعني أن التحدث مع الآخرين عما يقلقك، أو ممارسة بعض الأنشطة التي تُلهيك عن الغثيان، قد يساعد في تخفيفه.
في بعض الحالات، قد يكون الغثيان أو القيء شديدين لدرجة تستدعي دخول المستشفى. لذلك، إذا استمر الغثيان لعدة أيام وبدأت تتقيأ، فعليك الاتصال بطبيبك فوراً. وإذا كان الغثيان يمنعك من تناول الطعام والشراب الكافيين للحفاظ على وزنك، فتحدث مع اختصاصي تغذية لوضع نظام غذائي مناسب لك. يمكنك أيضاً مناقشة اختصاصي التغذية إذا كنت بحاجة إلى دعم مالي لشراء مكملات البروتين.
بصفتك قريباً أو فرداً من أسرة شخص يعاني من الغثيان، يمكنك دعمه من خلال تجنّب الروائح أو المؤثرات البصرية في المنزل التي قد تثير الغثيان أو تزيده سوءاً. يمكنك كذلك المساعدة بتقديم الأطعمة التي يرغب بها، ودعمه في المشاركة بأنشطة قد تُلهيه عن الشعور بالغثيان لبعض الوقت. وإذا كنت مقدّم رعاية للمريض، فذكّره بتناول دواء الغثيان، مثلاً قبل الوجبة.
Opdateret onsdag den 22. okt. 2025
