كيف أستخدم مضخّة الأنسولين

إذا لديك النوع الأوّل من السكّري، فقد تتلقّى الأنسولين بالمضخّة. وهي جهاز صغير إلكترونيّ تحمله دومًا. والفكرة منها إطلاق الأنسولين بنفس الطريقة التي يطلقه البنكرياس السليم. ويمكنك برمجتها لتعطيك كميّة الأنسولين التي يحتاجها جسمك.

لمضخّة الأنسولين وظيفتان: الأنسولين الأساسي والمنفرد. فهي تضخّ باستمرار كميّات صغيرة من الأنسولين سريع المفعول. ويُسمّى بالأنسولين الأساسي، وتقوم أنت ومعالجك بتحديد الكميّة اللّازمة منه. أمّا الأنسولين المنفرد فتضخّه لخفض السكّري ومع وجباتك. وهو نفس نوع الأنسولين. لكنّ الأنسولين الأساسي يُضخّ تلقائيًّا، أمّا الأنسولين المنفرد فعليك تشغيله عبر المضخّة بنفسك.

إذا لديك مضخّة، عليك حساب الكربوهيدرات، للمزيد، شاهد فيلم "كيف نحسب الكربوهيدرات". عليك إدخال كميّة الكربوهيدرات ونسبة السكر لديك عند أخذ الأنسولين. بعد إدخال كميّة الكربوهيدرات وسكر الدم، تحسب المضخّة عدد وحدات الأنسولين اللّازمة لتصحيح السكر في الدم.

هناك العديد من المضخات التي تتمتّع بوظائف مختلفة. وستقوم أنت ومعالجك باختيار مضخّة الأنسولين التي تناسب احتياجاتك. توصل بعض المضخّات الأنسولين عبر أنبوب رفيع متصل بقسطرة بلاستيكية مثبّتة في جلدك. وتكون بعضها لاسلكيّة، ويعمل بعضها الآخر بجهاز استشعار يمكنه تسجيل معدّلات السكر في الدم باستمرار وضبط جرعة الأنسولين.

عليك ضبط المضخة مع معالجك لتعمل بشكل يناسبك. في البداية، سيُدخل معالجك نسبة حساسيّتك للأنسولين ومعدّل الكربوهيدرات لديك. ويجب ضبط الإعدادات باستمرار لتكون دائمًا مناسبة لك ولحياتك اليومية. استشر معالجك حول ما إذا كانت المضخّة خيارًا جيّدًا لك.