تخفيف الإنهاك

الإنهاك غالباً العرض الذي يصيب أكثر ما يكون المرضى مرض الموت.
يمكن أن يتجلى الإنهاك بصور مختلفة كثيرة: فقد تتعب بسهولة أكبر ولا تستطيع التعامل مع الأشياء كسابق عهدك. قد تشعر بافتقارك تماماً إلى أي طاقة. قد يصعب أيضاً عليك التركيز لفترات زمنية طويلة.

للأسف يمكن أن يتخذ هذا الإنهاك "الطبيعي" أحياناً صورة مزمنة، فتشعر دائماً بالإنهاك البدني والعاطفي والذهني. ويسميه المتخصصون الإعياء.

وهو نوع من الإنهاك لا يذهب بالنوم، وسيغلب على حياتك اليومية الافتقار الدائم إلى الطاقة. قد يصعب على من حولك استيعاب عجزك ببساطة عن "السيطرة على نفسك"، وبالتالي ينبغي أن تتحدث عن المشكلة مع أهلك وأن يدرك أحبتك أنك وحدك الذي تستطيع تحديد مدى تعبك.

تحدث مع طبيبك أو فريق التلطيف عما لو كانت لديك أي حالة طبية أخرى تصيبك بالتعب، كالعدوى أو الاكتئاب، وربما تكون لديك مشكلات في الأيض، أو انخفاض في العد الدموي. وإذا كان أي من أدويتك يصيبك بالتعب يمكنك أيضاً التحدث مع طبيبك فقد يكون بينها عقار يمكن تقليل جرعته. يتناول البعض أيضاً مواداً "منبهة" قد تفيدهم. لكن انتبه أيضاً إلى أن عدم تخفيف الألم بما يكفي قد يستنفد طاقتك ويسبب إعياءك.

عندما تشعر بالتعب ينبغي أن تنظر فيما لديك من طاقة وتحرص على نيل قسط من الراحة أثناء النهار، وتحرص على الأكل والنوم جيداً، والإكثار من الشرب.

احرص على التمتع بالهدوء والسكينة أثناء النهار. لا تضغط على نفسك أكثر مما ينبغي. إذا انتابك ألم لم يعالج بشكل كاف، فقد يفاقم إعياءك.

احرص على أكل طعام صحي. يمكنك التحدث مع أخصائي التغذية عن أفضل نظام غذائي ممكن.

الأصوب أن تقسّم يومك إلى أقسام صغيرة ثم تبدّل بين النشاط والسكون. هناك ما يشير إلى أن التمارين البدنية والنشاط يمكنها مقاومة الشعور بالتعب، فاخرج إلى الهواء المنعش وجرب ممارسة التمارين، فقد يشعرك هذا بإنهاك أفضل مما تشعر به، بل وقد يفيدك أيضاً برنامج تدريبي مصمم خصيصاً لك.

من الأصوب أن تتحدث مع أخصائي علاج طبيعي. مرة أخرى: نم جيداً أثناء الليل. رتب أولوياتك ونظم أيامك بالشكل الأنسب لك.

اختر الأنشطة التي تسعدك وتمنحك الطاقة وتعزز نوعية حياتك، واقبل كل المساعدة التي يمكنك تلقيها، حتى وإن صعب عليك قبول أنك لم يعد بوسعك فعل كل ما كنت تفعله من قبل.

اطلب من أحبتك مساعدتك في المهام التي لا تقوى عليها الآن.