تسكين الألم

الأمراض الخطيرة غالباً ما يصحبها الألم للأسف.
وقد ينشأ الألم عن المرض ذاته أو العلاج الذي تتلقاه. قد تشعر بالألم فيما يرتبط بتلقي علاج إشعاعي أو كيميائي أو بجراحة.

الألم مؤشر على خلل في جسمك. وبالتالي يجب أن تتصرف إذا شعرت بألم شديد لم ينتابك من قبل، أو شعرت بألم ممتد، أو شعرت بنوع من الألم لم تشعر به من قبل.

توجد أنواع مختلفة من الألم وبالتالي من المهم أن تصفه، لأن هذا يساعد على تحديد العلاج المناسب لك. يمكن وصف الألم بطرق مختلفة، فقد يكون مثلاً أشبه بالتهاب أو وخز أو وجع أو لسع أو خفقان.

ينبغي أن تعي أن ألمك البدني قد يتأثر بعافيتك العامة ومزاجك وطبيعة شعورك حيال علاقتك بشريكك وأسرتك وعملك، وإجمالاً قد يؤثر وضعك الحياتي على ألمك.

ينبغي أن تخبر أسرتك والقائمين برعايتك بأمر ألمك والعلاج الذي تتلقاه. بهذا سيتفهمون عدم قدرتك على فعل أشياء كنت تفعلها وعدم مشاركتك في الأنشطة كسابق عهدك.

يخشى كثيرون الألم الشديد والموت وهم يتألمون. وكثيراً ما يظن الناس أن الألم جزء من الاحتضار. لكن غالبية الآلام الآن يمكن تدبير علاجها بالأدوية.

ويمكنك كقريب لشخص يتألم دعمه بأن تكون على دراية بتغيرات الألم، كطبيعة شعور الشخص بالألم وشدته ومدة بقائه. يمكنك أيضاً دعم المريض بعلاج الألم بالأدوية قبل اشتداده بدلاً من الانتظار. ويمكنك بالأخص دعم المريض بالتحدث علانية عن ألمه وعن رفاه قريبك المريض.